قراءة في نص قلم رصاص / نعيم الأسيوطي / عايده بدر
http://kanadeelfkr.com/vb/showthread.php?p=152852#post152852
القراءة / عايده بدر
http://kanadeelfkr.com/vb/showthread.php?p=152852#post152852
القراءة / عايده بدر
هو ينزف وجعاً رغم كون قلبه صنع من رصاص أو هكذا يخيل للجميع لكن روحه لم تزل كما هي كما خلقها ربها اول مرة بنقاء لونها الأخضر الضارب في جذور الجرف .....
حين اختلط بالطين نزف وجعا لم يلحظه أحد ... حين رسم خطوط العمر خطا موازيا و آخر متقاطعا لم يدرك أن التقاطع ربما يعني انفصال خط واحد ليصبح خطين قبل أن تتشكل الخطوط لتصنع إناء يسع ذكريات العمر التي تعتمل في نفسه بلا هوادة فيلقيها في الاناء ... فتخرج إحداها مذكرة إياه أن يتوقف .......فقد تآلمت الذكريات بحرقة ما يصبه هو في الإناء و رغم أن يده مبتورة لكنها تعرف جيدا كيف تعيد تشكيل الخطوط لتعيد تشكيل الاناء حتى يتسع لهذه الذكريات ... ما بال الذكريات لا تحمل إلا الألم ألا يفتش عن أفضلها ........و ترسم خطوطا جديدة متعرجة لحياة لا يعلم الآتي منها كيف يكون .....
لم تفلح الشمس أن تسكت ألم الذكريات التي انسابت فملئت الإناء و فاضت فأغرقت روحه بعد أن شكلت يده المبتورة خطوط حياته الجديدة المتعرجة و الأن فلينزف دمه كما يشاء له الوجع و ليشرب منه هذا الممتلىء ألما و ذكرى ... ليفيق الرصاص ... و ينظر لنفسه ...فيصرخ في صمت مرير : سني مكسور ... عارٍ بلا جسد ... ألا من مغيث.............................
أستاذنا
نعيم الأسيوطي
لوحة أخرى من لوحاتك ... و أنين آخر لهذا الشامخ
" القلم الرصاص "
دراما قصصية حركية– في رأيي المتواضع – فإن هذه القصة تنتمي إلى القصة الحركية كما أراها تزاوج بين فن القصة و فن المسرحية فتخرج لنا هذا النوع من قصة الدراما المسرحية حيت الحركة هي التيمة الرئيسية للنص ... فقد استعار النص هنا من الشكل المسرحي اهتمامه بالحركة فكل ما في النص متحرك غير ثابت و التركيز على الضوء و الظل و استدعاء الشخصيات الرمزية و تضافر كل هذا مع التيمة المعروفة للقصة من الوصف و الإهتمام بالتفاصيل و اللجوء إلى استخدام الرمز و إسقاطه بطريقة تجعل التأويل هنا متعدد الجوانب فتتيح للمتلقى أن يبحث وراء الرمز و لهذا فقد خرج هذا النص أشبه بلوحة مسرحية قصصية ...
الراقي
نعيم الأسيوطي
تأخرت نعم عن " قلم رصاص " و لكن نصوصك حين أقوم بزيارتها
ينبغي لي الاستعداد أولا و شحذ الفكر حتى أستطيع أن أدعي ولوجي لقلب النص ... و يبقى العمل الجيد في نظري هو ما يستفز المتلقي سواء استفز عقله أم استفز روحه و يجبره على التعامل مع الرمز وجها لوجه فإن أصاب فله الثواب و إن أخطأ فله أجر المحاولة ............
تقديري لممتع ما يخطه قلمك
عايده
حين اختلط بالطين نزف وجعا لم يلحظه أحد ... حين رسم خطوط العمر خطا موازيا و آخر متقاطعا لم يدرك أن التقاطع ربما يعني انفصال خط واحد ليصبح خطين قبل أن تتشكل الخطوط لتصنع إناء يسع ذكريات العمر التي تعتمل في نفسه بلا هوادة فيلقيها في الاناء ... فتخرج إحداها مذكرة إياه أن يتوقف .......فقد تآلمت الذكريات بحرقة ما يصبه هو في الإناء و رغم أن يده مبتورة لكنها تعرف جيدا كيف تعيد تشكيل الخطوط لتعيد تشكيل الاناء حتى يتسع لهذه الذكريات ... ما بال الذكريات لا تحمل إلا الألم ألا يفتش عن أفضلها ........و ترسم خطوطا جديدة متعرجة لحياة لا يعلم الآتي منها كيف يكون .....
لم تفلح الشمس أن تسكت ألم الذكريات التي انسابت فملئت الإناء و فاضت فأغرقت روحه بعد أن شكلت يده المبتورة خطوط حياته الجديدة المتعرجة و الأن فلينزف دمه كما يشاء له الوجع و ليشرب منه هذا الممتلىء ألما و ذكرى ... ليفيق الرصاص ... و ينظر لنفسه ...فيصرخ في صمت مرير : سني مكسور ... عارٍ بلا جسد ... ألا من مغيث.............................
أستاذنا
نعيم الأسيوطي
لوحة أخرى من لوحاتك ... و أنين آخر لهذا الشامخ
" القلم الرصاص "
دراما قصصية حركية– في رأيي المتواضع – فإن هذه القصة تنتمي إلى القصة الحركية كما أراها تزاوج بين فن القصة و فن المسرحية فتخرج لنا هذا النوع من قصة الدراما المسرحية حيت الحركة هي التيمة الرئيسية للنص ... فقد استعار النص هنا من الشكل المسرحي اهتمامه بالحركة فكل ما في النص متحرك غير ثابت و التركيز على الضوء و الظل و استدعاء الشخصيات الرمزية و تضافر كل هذا مع التيمة المعروفة للقصة من الوصف و الإهتمام بالتفاصيل و اللجوء إلى استخدام الرمز و إسقاطه بطريقة تجعل التأويل هنا متعدد الجوانب فتتيح للمتلقى أن يبحث وراء الرمز و لهذا فقد خرج هذا النص أشبه بلوحة مسرحية قصصية ...
الراقي
نعيم الأسيوطي
تأخرت نعم عن " قلم رصاص " و لكن نصوصك حين أقوم بزيارتها
ينبغي لي الاستعداد أولا و شحذ الفكر حتى أستطيع أن أدعي ولوجي لقلب النص ... و يبقى العمل الجيد في نظري هو ما يستفز المتلقي سواء استفز عقله أم استفز روحه و يجبره على التعامل مع الرمز وجها لوجه فإن أصاب فله الثواب و إن أخطأ فله أجر المحاولة ............
تقديري لممتع ما يخطه قلمك
عايده
27 / 12 / 2009