مواسم القمح تغني
لطفلة الشمس
ولحظات الجنون تجدل سنابل الضوء
اغنيات للبحر
جسدي ملقى على رجفة الشوق
وروحي حبلى
بتفاصيل الاعتراف
بحبك
لطفلة الشمس
ولحظات الجنون تجدل سنابل الضوء
اغنيات للبحر
جسدي ملقى على رجفة الشوق
وروحي حبلى
بتفاصيل الاعتراف
بحبك
2__
تمتعض الامنيات
من انكساف
الوعد
وخيبة الامل
ينتظر الضوء
هديل الشجر
في مشاع الكون
بحثا عني
من انكساف
الوعد
وخيبة الامل
ينتظر الضوء
هديل الشجر
في مشاع الكون
بحثا عني
3__
ايها المسافر في مساحاتي
,والمنهمر في نبضاتي
تستوطن حلمي
وشرفات
روحي
اجدلني خصلات شعر
في شاطيء الفجر
واطلقني
في فضاءات
العشق
سنابل ضوء
ووشوشات
حب
,والمنهمر في نبضاتي
تستوطن حلمي
وشرفات
روحي
اجدلني خصلات شعر
في شاطيء الفجر
واطلقني
في فضاءات
العشق
سنابل ضوء
ووشوشات
حب
4__
روح تعانق غيمة
ودمعة يتيم تنهمر
محتفية بوجه مسجَّى
على سطر الوجع
ومدينة تبكي حرية
تضرجت بدماء
عصافير الجنة
ودمعة يتيم تنهمر
محتفية بوجه مسجَّى
على سطر الوجع
ومدينة تبكي حرية
تضرجت بدماء
عصافير الجنة
5__
اجراس تدق مجنونة
وسنة ترحل مغسولة بماء التكوين
جنون الموت
يعيد تفاصيل الجريمة
وعمود النار يروي
تفاصيل
احتراق الحياة
وسنة ترحل مغسولة بماء التكوين
جنون الموت
يعيد تفاصيل الجريمة
وعمود النار يروي
تفاصيل
احتراق الحياة
6__
اوراق الصفصاف
تخشع لمياه الجدول
والجدول فوضى حلم يتصور
مملكة عطر
ومساحة شعر
ووجد يتسلل في حنايا العمر
تخشع لمياه الجدول
والجدول فوضى حلم يتصور
مملكة عطر
ومساحة شعر
ووجد يتسلل في حنايا العمر
7__
قهوة صباحية
وهلال اصفر
ووطن مكسور القوافي
مسروق من عين النور
وطن ناء بالأنين
وفاض بدمع مقهور
ويخفق
طلبا للنور
وهلال اصفر
ووطن مكسور القوافي
مسروق من عين النور
وطن ناء بالأنين
وفاض بدمع مقهور
ويخفق
طلبا للنور
8__
في
داخلي يزهر اللوز
وينهمر المطر
تورق النجوم نرجسا
وتغني الحدائق
انتظارا للربيع
وترسو على ضفاف الاحلام
خوفا يرتبك
على اوراق مستقبل مجهول
وينهمر المطر
تورق النجوم نرجسا
وتغني الحدائق
انتظارا للربيع
وترسو على ضفاف الاحلام
خوفا يرتبك
على اوراق مستقبل مجهول
تنشر لأول مرة
القراءة / عايده
بدر
ما بين أوراق الصفصاف و حب الوطن و خوف من مستقبل باهتة ألوانه و شاحبة
ملامح التكوين في رؤيته تقف شاعرتنا في منتصف الطريق على ثلاث رؤوس و محاور ،،
إلى أين تمضي و تلك الحدائق التي تزين جبين الوطن كما اعتادته و تلك رائحة اللوز الـ تخترق صدرها تناديها أن ترسم للمستقبل صورة اكثر إشراقا و أملا و رغبة في الغد المنير المشرق كما كانت ترجوه
و لكن الخطوة للغد مرهونة بأن يسلم الحاضر من كل وحشية الجريمة التي ترتكب بحق هذا الوطن و هذا القمر الذي شحب ضوئه باصفرارات الأوجاع المتتالية و انكسارات النفس على عتبة الحاضر فكيف يشرق الغد و الحاضر لا يستطيع الهرب من قهر الدمع المغلقة عليه أجفان أثقلها كل هذا الملح في حاضرها
رغم كل هذا الضباب و اللون الرمادي الذي يراود المستقبل و يطغى على الواقع يظهر هناك في نهاية الممر نحو النور المرتجى ثمة ضوء صحيح بسيط صحيح قليل لكنه يكفي ليزرع أمل و هذا النداء الذي بدأت به الشاعرة مقطعها الثالث و سبقته بمقطعين يرسمان وطنا داخلها تتفتح فيه بيادر القمح رمزا لخصب يدوم و لا ينقطع رغم شح المطر و قلته و تلك الطفلة التي ترمز لاستمرار الحياة رغم كل ما يقابلها من ألم ووجع لا يكاد يترك لها الفرصة لترسم الغد الذي تريده
هذا الخوف و تلك الرجفة من الإشتياق لروح أراها تتجسد أكثر باتجاه روح الوطن و تلك الصفصافة العتيقة التي لا تقدر عليها ريح ثابتة في موضعها على خارطة الحياة تهب الظل و تفتح صدرها لاستقبال كل مواجع من يستظل بها كل هذا يقف على حافة الانتظار لربيع حقيقي و ليس فقط لون يخبىء داخله كل هذا الألم و يثمر كل هذا الخوف على مستقبل نتمناه سعيدا و لكن لا نستطيع تحديد ملامحه بناء على حاضر متألم
إلى أين تمضي و تلك الحدائق التي تزين جبين الوطن كما اعتادته و تلك رائحة اللوز الـ تخترق صدرها تناديها أن ترسم للمستقبل صورة اكثر إشراقا و أملا و رغبة في الغد المنير المشرق كما كانت ترجوه
و لكن الخطوة للغد مرهونة بأن يسلم الحاضر من كل وحشية الجريمة التي ترتكب بحق هذا الوطن و هذا القمر الذي شحب ضوئه باصفرارات الأوجاع المتتالية و انكسارات النفس على عتبة الحاضر فكيف يشرق الغد و الحاضر لا يستطيع الهرب من قهر الدمع المغلقة عليه أجفان أثقلها كل هذا الملح في حاضرها
رغم كل هذا الضباب و اللون الرمادي الذي يراود المستقبل و يطغى على الواقع يظهر هناك في نهاية الممر نحو النور المرتجى ثمة ضوء صحيح بسيط صحيح قليل لكنه يكفي ليزرع أمل و هذا النداء الذي بدأت به الشاعرة مقطعها الثالث و سبقته بمقطعين يرسمان وطنا داخلها تتفتح فيه بيادر القمح رمزا لخصب يدوم و لا ينقطع رغم شح المطر و قلته و تلك الطفلة التي ترمز لاستمرار الحياة رغم كل ما يقابلها من ألم ووجع لا يكاد يترك لها الفرصة لترسم الغد الذي تريده
هذا الخوف و تلك الرجفة من الإشتياق لروح أراها تتجسد أكثر باتجاه روح الوطن و تلك الصفصافة العتيقة التي لا تقدر عليها ريح ثابتة في موضعها على خارطة الحياة تهب الظل و تفتح صدرها لاستقبال كل مواجع من يستظل بها كل هذا يقف على حافة الانتظار لربيع حقيقي و ليس فقط لون يخبىء داخله كل هذا الألم و يثمر كل هذا الخوف على مستقبل نتمناه سعيدا و لكن لا نستطيع تحديد ملامحه بناء على حاضر متألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق